قد يكون من المفيد والأفضل سياسيا وإعلاميا، إيجاد بدائل عن (العبارات الجاهزة) التي تتحدث عن (حصر السلاح بيد الدوله، هيبة الدولة، اللادولة، الخارجين عن القانون، السلاح المنفلت، السيادة)، لأنها إستهلكت، وتجاوزتها الأحداث، ولم تعد مؤثرة في الشارع، وإستخدامها (يُثْبِتُ ما يستوجب نفيه..!!)، بمعنى أنها تؤكد غياب الدولة في أهم ميادين سلطتها وهي (السلاح، السيادة، القانون)، وأصبح من الضروري البحث عن مصطلحات بديلة تتصف بالمصداقية، فالمجتمع لم يعد يتقبل تلك العبارات المستفزّه، ويتعامل معها بامتعاض شديد، وتندر، وسخرية سوداء..
شاهد أيضاً
من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*
إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..