إن كنتم (عاجزين) عن إيقاف هجمات الصواريخ والكاتيوشا التي إستباحت أمن العاصمة، وأرعبت أهلها، وحولتها إلى جبهة، وإن آستعصى عليكم توفير مظلّة دفاعية (تحمي) المواطنين من (القتل الرخيص)، فلم يبقى إلا اللجوء الى (إطلاق صافرات الإنذار)..!؟ بدلا من الفِرْجَه، لتحذير المدنيين من (نيرانٍ صديقة..!!)، لا يمكن إيقافها!؟ وقد تصيب أو تقتل الأبرياء، على قارعة الفوضى والخذلان، وعلى حين غفله، كما حدث مؤخرا، وتلك مأساة مضاعفة، فالشاهد أبكم، والقاتل مجهول، والعاجزُ يرشّ على الموتِ كلاماً قديم، وعسلا فاسد، ولا عزاء للضحايا…