يا إلهي.. وأنت نورٌ سرمديّ، أزليّ المدى، بين يديك المبتدا، وكلّ شيءٍ عندك منتهاهْ، وعندك الدليل، صرنا قاتلاً وقتيلْ، وما بيننا ألفُ لؤمٍ دخيلْ، يريد أن نغيّر جلودنا، دمانا، ومكارم الأخلاق فينا، فمن يمنحنا قلوبا لها أو شرايينا..؟؟ من يملك الآن أن ينسخ ما في النفوس، وقد شابت الرؤوس، والليل يغرق في دجاهْ، هل يفقد الإيمان نوره وسناه..؟؟ هل ينكر الإنسان أمّه وأباه..؟؟ إن كان ذلك ولن يكون، إذن لنشتري لنا وطنا من السوق، وعلى القياس، وضمائر من رصاص، ودما من ضريع، فمن يبيع..!!؟؟
شاهد أيضاً
لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل
يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..