كانت طبقة البيض المستوردة تصل المستهلك العراقي بمبلغ(3250) ثلاثة الإف ومائتان وخمسون دينار، بضمنها..( الكمارك والضرائب والنقل وأرباح الجملة والمفرد وغيرها)، وبعد إيقاف الاستيراد تحت شعار (تشجيع الإنتاج الوطني) قفز سعر طبقة البيض من الإنتاج المحلي إلى أكثر من(7000)سبعة الإف دينار، طبعا من غير قصة( الكمارك والضرائب.. إلخ)، وهذا يطرح تساؤلات عديدة ومنها: ( هل تشجيع الإنتاج المحلي يسدد من جيب المواطن؟ من يملك وسائل إنتاج الدواجن والبيض في العراق؟ من يتحكم بأسعارها في السوق؟ من يسيطر على قوت الناس ووجبة إفطارهم اليومية؟ هل هو العرض والطلب والمنافسة أم الشعارات والاحتكار مع غياب السيطرة على الأسعار؟ هل يعلم المسؤولين وأصحاب القرار أن العوائل الفقيرة عادت لتشتري البيض بالمفرد وذلك يذكرنا بأيام الحصار الجائر؟)، أسئلة تحتاج إلى إجابات واضحة وصريحة بعيدا عن الشعارات والمزايدات والتسييس، فالأمر خطير وحساس، لأنه يتعلق بقوت المواطنين وعيشهم وأرزاقهم، وبالأمن الغذائي للمجتمع، أوقفوا الجرذان التي تقرض في قاع السفينة..؟؟ فإنّها ستغرق الجميع..
شاهد أيضاً
من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*
إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..