ما جرى من محاولات فاشلة لإثارة الفتنة في بعض مناطق بغداد (المنصور والأعظمية)، ليست إلا بالونات ملونة، مملوءة بغازات سامّة، ودخانها الأسود قد يؤدي إلى عمى مؤقت عند البعض، وغياب عن الوعي لدى الآخر، ولكنه لا يستطيع إخفاء أهداف هذه الحملة المهددة للسلم الأهلي ومن أبرزها: مشاغلة المجتمع والرأي العام بأزمات مفتعلة، لابعاده عن التفكير والالتفات لما يجري حوله، وانهاك الحكومة والقوات الأمنية بملفات ومشاكل لا تنتهي، وتصعيد حالة التوتر والاحتقان في الشارع، وهو أسلوب هدم يناقض الاستراتيجية، ويدمّر ما تبقى من جهاز المناعة الوطنية..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)
قوات أمنية تنتشر في منطقتي المنصور والأعظمية