عند بوابة أربيل… بقلم ضياء الوكيل

وصلتني رسائل واتصالات من اصدقاء واقرباء ومعارف توجهوا الى الإقليم لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك، وجميعهم يشكون من اجراءات وصفوها (بالمُذلّة) عند سيطرة مدخل اربيل الرئيسية، ولخصوا معاناتهم ببطء الاجراءات وسط ازدحام كبير وانتظار في صفوف طويلة إمّا تحت الشمس أو في السيارات أو في  قاعات كرفانية قليلة غير مؤهلة لاستقبال موجات كبيرة من الزائرين، مع العلم أن الكهرباء مقطوعة في بعض الكرفانات ولا توجد خدمات والعوائل فيها الاطفال والنساء وكبار السن ووصلوا الى السيطرة بعد طريق وعناء طويل، وشهد يوم الجمعة تدافع وفوضى وتعامل خشن من المسؤولين عن السيطرة واغلاق متكرر للشبابيك المخصصة للتدقيق والمراجعة دفع بعض العوائل الى العودة لمحافظاتهم والبعض الآخر أقسم أنه لن يكرر هذه التجربة الصعبة وانه سيعود بعد الاستراحة ليوم واحد، وأطرف ما سمعته من هذه الاتصالات قول أحدهم أن لم نصاب بكورونا في هذا الازدحام فذلك يعني أنه كذبة..!! بعض العوائل وصلت الى السيطرة في الخامسة صباحا وأكملت الاجراءات في التاسعة والنصف وذلك وقت طويل تحت ظروف جوية سيئة ومكان غير ملائم، أن ما يجري لا يمثل سياسة الاقليم الذي يفتح القلوب قبل الأبواب لاستقبال الزائرين، وان ما تشهده سيطرة اربيل هو خلل في الإدارة وتقييم الموقف وفي الاستعداد والتعامل مع أعداد غفيرة ومتوقعة من المصطافين، نأمل في اتخاذ إجراءات مستعجلة تخفف عن كاهل المسافرين..  كل عام والجميع بألف خير ان شاء الله تعالى…

هذه الصور يوم الجمعة صباحا 16 تموز 2921، الصورة الاولى الكهرباء مقطوعة في القاعة الكرفانية وموجودة لدى الموظفين، والثانية موجودة للانارة فقط بمعنى لا يوجد تبريد، أما إجراءات التباعد والحذر من كورونا فذلك لا يحتاج الى تعليق لأن الصورة بألف كلمة..

 

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.