لم تعد الفتنة عودَ ثقاب ويُرمى بكومةٍ من الحطب اليابس، بل أصبحت هندسة وتخطيط وَعِلْم، ولكن ليسَ للتنميةِ والبناء، بل لإثارةِ الخلاف والانقسام وَالْهَدْم، الفتنة تتاجر بكلّ شيء حتّى دماء الأبرياء، وتصنع من الوهم حقيقة زائفة يصدّقها ويتقاتل من أجلها الأغرارُ والمغفلون، لن يبقى في مواجهة الفتنة سوى سلاح (الوعي والعزل) والذي يعاني بدوره من حملات الترويض والاحتواء والتعمية، إنّهُ حائطُ الصَّدّ الأخير…
شاهد أيضاً
جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*
الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..