بضميرِكَ تحيا… بقلم ضياء الوكيل

حلّق حيثُما شِئتَ عند أقواس المدار.. فعندك وحدك الآن مفتاح القرار، سترى أرضا لم تطأها رؤيةٌ من قبلك..!! جمالٌ وكرومٌ وبحار، فآحذر الصيحةَ عندَ أبوابِ الخطايا والظلام، ولا تقل أنّهُ الطير، ولا تمسح بأجفانِكَ أتربة الأرض، فاختر ما تشاء وافتتح النهار، بضميرك تحيا، وعليه تموت، فإمّا صالحاً، وإمّا ثمود، في وحشةِ القبرِ والتابوت…

شاهد أيضاً

لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل

يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.