تلقيت جرعتان من اللقاح، وفي الاثنتين عانيت من الحُمّى وأعراض جانبية أخرى، ولدى الاستفسار من الأطباء أكدوا أنّها مضاعفات طبيعية تستمر يوما أو يومين على الأكثر ومن ثم تزول، وذلك ما حدث، والملاحظ أنّها تتباين في شدّتها بين شخصٍ وآخر، وهذا يعني أن الموظف الذي يتلقى التطعيم يحتاج إلى استراحة مرضية لمدة يومين أو يوم واحد في أقل تقدير، لست طبيبا ولكنّي شعرت بتلك الحاجة وشاطرني الرأي الكثير ممن تلقى جرعة التلقيح، وان تحدثت عن الموظف فذلك لا ينفي حاجة الآخرين إلى ذات الرعاية وفترة الراحة، ولكني قصدت الموظف لأنه مشمول بضوابط والتزامات إدارية ورسمية، وذلك مقترح أحيله إلى الاخوة في اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، وفيه استجابة لحاجة صحية وإنسانية مهمة، وتشجيع على تلقي اللقاح وفي ذلك مصلحة عامة، مع دعواتنا للجميع بالصحة والسلامة الدائمة..