حائط الصد الأخير..!! بقلم ضياء الوكيل*

 القصف الصاروخي الذي استهدف شوارع المنصور في قلب العاصمة بغداد فجر(الأحد 31 ت1 2021) لا يحتاج الى التحليل والتكهن وعناء البحث، ويمكن استخلاص الكثير من الإجابات والتفاصيل من قراءة وتفكيك حالة الصمت والتجاهل (الرسمي والسياسي) لذلك الخرق الأمني الخطير، (الصمت) ليس بالضرورة قبولا بما يجري، وقد يكون تعبيرا عن أنّ التصريح لم يعد مجديا في مواجهة رسائل النار، وأنّ السكوت أبلغ من الكلام أحيانا..!! وتلك وجهة نظر وأمر واقع أتعامل معه بحذر، ولكنّي لا أتبناه، ويثير لدي أسئلة مفتاحية، ومن أبرزها: هل فعلا أنّ في الصمتِ (حكمة وقوّة)، أم أنّه (عَجّزٌ وضعف وفقدان الإرادة)، أم هو (حائط الصد الأخير) ما قبل الكارثة؟؟

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع(2012-2013)

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق..بقلم ضياء الوكيل*

إن نجت من هذه الفرضية فذلك ليس لقوة فيها، إنّما لضعف عند خصومها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.