كلّ التحليلات والتسريبات والتكهنات في محاولة الاغتيال الفاشلة، لا تُغْنِي عن التحقيق الرسمي، ونتائجه المرتقبة هي الفيصل في حسم الجدل القائم، وفي اعتقادي أنّ اعلان النتائج وكشف الحقائق والمعلومات (قرار سياسي) يرتبط بادارة الأزمة، وعليه يترتب مسار الأحداث القادمة (تصعيدا أو تهدئة)، ورأي صاحب القرار مع التهدئة والحوار وضبط النفس، ولذلك فأن اعلان النتائج قد يتأخر، أو يأتي بصيغة لا تتعارض مع تلك التوجهات، أو لا يأتي أبدا ويقيّد ضد مجهول، وما زلنا نأمل في تحقيق العدالة وفرض القانون..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع (2012-2013)