سنةٌ أخرى تفرُّ هاربةً خلفَ أسوار الزمن، تحتاش أيام الضياع، وكلّ ما هان من الدنيا، وما سوف يهون، وما زلنا نكابر فوق طوفان الهموم، ونشحذ الأماني، ونحلم أن يكون العام الجديد أهون من السنة الراحلة، وأن ينجلي الليل الطويل، وأن نعيش بكرامة تُجْبِر أوجاعنا، وأن يجد أولادنا وأحفادنا خيمةً بحجم وطن، تأويهم، وتمنحهم السكينة والأمن والسلام، هل هذا كثير..؟؟ يا أشقّاءَ الأسى، وأصدقاءَ الأماني والمصير..!؟
عيد ميلاد مجيد لإخواننا المسيحيين في كل العالم، وكل عام والعراق وأهله، والإنسان في كلّ مكان بألف خير إن شاء الله تعالى..