لا يمكن النظر الى الخروقات الأمنية الأخيرة بمعزلٍ عن الوضع السياسي المتصدّع، كلاهما مسؤول..(الأمن والسياسة)، وإن كان التدهور الأمني نتيجة، فإنّ الانقسام والصراع وغياب الحكمة السياسية هو السبب الذي أوصل الأمور الى هذه النقطة الحرجه، وأخطاء السياسة لا تعالجها اتجاهات التعبئة..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع(2012-2013)