لدى الأمريكان أربعة مستويات من المراقبة الجوية في عموم المنطقة، والعراق ضمن دائرة الكشف والرصد الاستخباراتي، وأجهزة الاستخبارات العراقية لديها مجسات ومصادر وخبرة مهنية في التعامل مع ملف الارهاب، وكلاهما يستطيع بتبادل المعلومات من تحديد موقع وحركة(الجيوب الارهابية)التي هاجمت (الموضع العسكري في شمالي ديالى) من نقطة إنطلاقها نحو(مسرح الجريمة) وحتّى عودتها الى جحورها، فداعش والارهاب ليس أذكى من تقنيات الكشف والمراقبة الدقيقة، ولا يمكنه تحاشيها أو الافلات منها، يكفي رصد الاتصالات لتحديد موقع القتله، عند هذه النقطة تنتهي فرضية التحليل، لتبدأ قصّة أخرى، وأسئلة كبرى، علمها واجابتها لدى المعنيين بهذا الملف، فلديهم الخبر اليقين..!!
خارج النص: الى أرواح الشهداء الأبرار..
يا شرف الجنديّة، وجرحها الدامي، ونطاقها المشدود بالصبر على الجراح، أيها الراحلون في مهرجان الموت والشهاده، يا خوافق الاعلام، ودراري الوطن الخضيب، قد أبكي عليكم هكذا علناً حينَ أذكركم، وعيناي خاويتان من الدمع، إلا من بريق يلمعُ في المآقي، وما يلبث أن ينطفي، يصيح بالأعلام رفرفي هكذا فوق المنازل الثكلى، فأطهر دمعٍ في منازلنا هذا النجيع الوفي..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع(2012-2013)