نظرية المؤامرة لا تصلح لتفسير التاريخ في العراق، فالفساد والفشل صناعة محلية بامتياز، و(فرّق تَسُدْ) لم تعد حكرا على (الاستعمار) فبعض القوى السياسية تفوّقت على منظّري هذا الشعار الماكر في تمزيق المجتمع وضياعه، تغتال الأوطان من الداخل قبل أن يستبيحها الخارج..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع