تكرار عمليات (المسح الجيولوجي) بواسطة الأقمار الصناعية للمنطقة العربية من قبل (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا) يشير الى سعيهما لإعادة تقييم وصياغة أنماط الصراع، وتحديد موازين القوى والأحجام، ورسم مناطق الاهتمام، وتثبيت الخطوط الحمراء في الفضاء الاقليمي والدولي، ورأيي أن سوريا ما زالت في التخطيط الاستراتيجي الغربي(هدف تكتيكي)،والخليج هو (الهدف الاستراتيجي)،أمّا العراق فهو (الجائزة الكبرى)،وأتوقع أنّ تكون محافظة الأنبار العراقية (خط التماس) المتقدم والحرج في حروب السيطرة والنفوذ وصراع الأقوياء في المستقبل المنظور..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع(2012-2013)