شوارع الخضراء صارت موحشة، فقد ازدحمت بالتوابيت والموت والدماء، وفي سوادها كواكبٌ رحلت ظلما.. وأسماء، اليكم يا مَنْ جعلتم مِنَ الموت مختبرا بحجم العراق، حتّى تأبطت الناس أكفانها، والدماء تراق، فالقاتل المجهول ما زال طليقا، وقد يطلب الثأر للضحايا، ويأخذ في جنازتها العزاء، ولا عزاء..
شاهد أيضاً
لا تيأسوا.. بقلم ضياء الوكيل
يا أيّها الناس.. لا تقولوا الوداع، فكلّنا في غدٍ راحلون، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ)*، وليكن قبري وطنْ.. وقصّةَ موتي ولادة..