توقف (العنف والاشتباك المسلح) يفتح المجال واسعا لدخول العامل السياسي على خط الأزمة، أمّا الفشل في احتواء الموقف، وتفويت الفرصة.. فقد يكون سببا في انهيار السياسة على نحو تصاعدي متعاظم، وفي اللحظة الراهنة لا يمكن تقديم اجابات قاطعة عن التطورات المحتملة في المشهد السياسي والأمني العراقي،وليس لنا الا الاستقراء أو الإستدلال على الخريطة، لكن ذلك لا ينفي أن الوضع ما زال متوترا ومحفوفا بكل أسباب الخطر ودواعي الإنفجار، ويستوجب الحيطة، وتوخي أعلى درجات الحذر ثم الحذر..
*مستشار ومتحدث رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع..