زابوروجيا وسد الموصل..بقلم ضياء الوكيل*

أثار انتباهي (القلق) الأمريكي والغربي المتزايد حول ( محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية)، حتى تحول الى قضية دولية وبندا دائما في نقاشات مجلس الأمن، ومزاعمهم باختصار هي (فرضية الخشية مما (وصفوه).. احتمال تعرض المحطة الى اضرار نتيجة القتال وقد تتسرب منها اشعاعات نووية تلامس بالخطر الحياة في أوربا) وفقا لتصريحاتهم، وهذا الموقف يذكرني بقلق الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما) حول (سد الموصل)، حيث قال في أحد تصريحاته ( أنه لا ينام قبل أن يطمئن على ما وصفه (سلامة السد..!!) ويطلع على آخر التقارير بشأنه)، وقد تماهت معه وشاركته (قلقه المزعوم) بعض الجهات العراقية التي وصل بها الحال الى تحذير الساكنين قريبا من الأنهار من مخاطر انهيار السد وما يترتب عليه من فيضان محتمل، وروجت بعضها الى احتمال غرق العاصمة بغداد ومدن أخرى في حملة اعلامية مركزة هدفها من وجهة نظري (التخويف، وشل التركيز، ومشاغلة الرأي العام، وتوجيهه نحو مسارات محددة)، ولا نعلم لحد الآن هل أن الخطر ما زال محيطا بسد الموصل؟؟وهل العاصمة ما زالت مهددة بالفيضان أم أنه قد انتهى..؟؟ منذ متى، وكيف انتهى..؟؟ وهل سيزول الخطر عن (محطة زابوروجيا) إذا ما عادت للعمل تحت السيطرة الأوكرانية وزودت أوربا بالطاقة الكهربائية في الشتاء القادم أم لا..؟؟ أفلام هوليودية كان الشعب العراقي أحد ضحاياها، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه في مناطق أخرى، وما خفي أعظم..  

*مستشار ومتحدث رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..

تعليق واحد

  1. ان روسيا والصين على حق في معارضتهما لامريكا لان الأخيرة تمادت باغراق العالم بالارهاب وبمساعدة إسرائيل لذلك أرى من المهم للعالم العربي والإسلامي الوقوف مع روسيا والصين ضد الغرب ومهم أمريكا وإسرائيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.