حروب تختمر..بقلم ضياء الوكيل*

هناك محاولات لاستدراج المنطقة نحو صراع القوميات(فارسية، كردية، تركية، عربية) وسط تدافع للمصالح والطوائف والإثنيات والعرقيات، وسيادة منطق الإختلاف والانقسام والطلاق بين الشعوب والمجتمعات المتصدعة والخرائط المريضة، وإن اشتعلت خطوط التماس على هذه الجبهات وذلك أمرٌ محتمل، فأنه سيحدث زلزالا يتجاوز مقياس رختر في ارتداده وعواقبه الخطيرة، وصدمة أقوى من انهيار جدار برلين في شدّتها وتأثيرها، ما يجري في الخفاء هو تمهيد المسرح الاستراتيجي لحروب تختمر  على مهل، وتفاعلات معقدة ومركبة تتم في محيط بشري مفتوح، (وغير المتوقع يحدثُ دائما) كما يقول المثل الفرنسي الشائع والذي اتخذه الكاتب (اندريه موروا) عنوانا لإحدى رواياته الشهيرة، فهل ستكون المنطقة عنوانا لرواية درامية جديدة..؟؟    

*مستشار ومتحدث رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع والعمليات

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..

3 تعليقات

  1. المستشارضياء الوكيل المحترم
    تحية
    المشهد الذي ظهر في مسرحية الانسداد السياسي انتهي في دقائق محدوده وان ماجري خلال سنة من مناكفات وتحديات وعنتريات مجرد تخمير لا اعداد قرصة خبز لصالح سياسين مدورين علي مدي 20 سنة وبقوة اكثر وضاعت التمنيات لشعب يائس واسقطت حلم التغيير نهائيا وكانت مجرد لعبه سياسية مخطط لها من خارج حدود الوطن اليس من العجب ان تحل التي كنا نتصورها معقدة وصراع بين الجديد القادم والحلم الذي ينشده المواطن واذا به مجرد كلام لابغني ولايسمن وفعلا ليس مافوق الطاولة مثل مايجري تحت الطاولة وفي الغرف المظلمة النتيجة ضربات جزاء مرتده وصفعات قوية للمواطن الحالم بمستقبل طيب وحي وليس مستقبل ميت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.