الكلمةُ فرقانٌ وإيمانٌ ونور.. بقلم ضياء الوكيل*

الناس في مناطق الزلزال يعيشون حالة من الصدمة والنكبة والذهول، وقد تحولت بيوتهم الى أنقاضٍ وقبور، ومن نجا منهم يكابد البرد والقلق والمصير المجهول، الأمر جلل ويستدعي التضامن والمواساة والكلمة الطيبة، ومن يستطيع المساعدة العينية فذلك من عزم الأمور، وأي حديث يخرج عن هذا (الوصف والمعنى) لا يندرج إلا تحت عنوان(الشماتة)، وذلك خارج قاموس الأخلاق والدين والقيم الإنسانية، (فالكلمة فرقانٌ وإيمانٌ ونور، وبعضُ الكلماتِ قبور)، تشبه سواد أصحابها الذين يدسون الملح في الجروح الملتهبة والغائرة، والشعوب لا تنسى المواقف خاصة في مثل هذه المحن والكوارث العظيمة، وإن كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب إن لم يدعو للخير والإغاثة ونجدة الضحايا،ولا فرق هنا بين (سوري وتركي)فكلاهما(أخوة في الدين أو نظراء في الخلق).. وتلك هي الفطرة الإنسانية السليمة، والوضع حساس وانساني ولا يتحمل خلط  الأوراق والمواقف والسياسة.. ونسترشد بالحديث الشريف(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) والله المستعان..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع والعمليات

شاهد أيضاً

جراحة سياسية فاشلة.. بقلم ضياء الوكيل*

الشعوب العربية والإسلامية تنظر إلى ما يسمى (اسرائيل) على أنها (شرٌّ مطلق، وعدوٌ مزمن، وتهديد وجودي للمنطقة، وخميرة للحرب والعدوان)، ومن لا يتصدى لها اليوم سيجدها عند أبواب بيته في الغد القريب.. للمزيد يرجى مطالعة المنشور كاملا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.