في صراعات الجيل الخامس تلاشت الفوارق بين المدني والعسكري والأمني والتجاري والاقتصادي والمالي والسياسي، وحالة الاستنفار والتأهب تشمل الجميع، والكلّ تحت المراقبة والرصد والملاحقة والتجسس، بما فيها حركة الدولار، فذلك جزء من استراتيجية السيطرة، والتحكّم الأمريكي بالأسواق العالمية، وحركة التجارة الدولية، والبورصات، والسيولة النقدية، ووفق (نظرية فريدمان) فأن الدفاع عن الدولار في المنظور الاستراتيجي الدفاعي الأمريكي لا يقل أهمية عن الدفاع عن الأساطيل وحاملات الطائرات والغواصات النووية..
*مستشار وناطلق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع والعمليات