Brief analysis..بقلم ضياء الوكيل*

على الرغم من الاعتداءات الأمريكية التي استهدفت الاراضي العراقية، إلا أن المرجح، وخلاف التوقعات، هو اتجاه الموقف نحو التهدئة، والانفراج، ووقف التصعيد، لوجود ضغوط سياسية داخلية وخارجية تدفع بهذا الاتجاه، وذلك ينسجم مع موقف القوى الاقليمية المؤثرة في محور المقاومة والتي لا ترغب في توسيع دائرة الصراع، ولن تسمح بتدحرجه نحو المواجهة الشاملة، وفي اعتقادي أن المرحلة المقبلة ستشهد تراجعا ملحوظا في استهداف القواعد العسكرية العراقية التي يتواجد فيها الأمريكان، ومقرات البعثات الدبلووماسية، وإن وقعت هجمات جديدة(وذلك وارد ومحتمل) فلن تخرج عن قواعد الاشتباك المحدودة، وفي أدنى مستوى، (وستخضع لاجراءات الملاحقة القانونية والأمنية وفقا للتصريحات الرسمية)، ومع ذلك تبقى الأمور رهناً بتطورات الوضع المتفجر في المنطقة، والذي يلقي بضلاله القاتمة على المسرح الاستراتيجي للشرق الأوسط والخليج عموما والعراق بشكل خاص، وإن كان مشهد العنف المتصاعد في المنطقة، قد بلغ تقاطعات حرجة وحادّة، إلا أن الحرب الشاملة ما زالت مستبعدة، وليست مؤكدة، لكنها تبقى خيارا محتملا وممكنا، إن لم يُنْزَع فتيل التفجير ..!؟

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام ووزارة الدفاع والعمليات

شاهد أيضاً

من بين دخّان البنادق3.. (تحليل) بقلم ضياء الوكيل*

القوّة هي النقطة المركزية في صناعة الاستقرار والسلام أو الجنوح نحو العنف والحرب، والإرادة تمنحها الفاعلية والغطاء، والدبلوماسية تعبّر عن الإثنين، ولا يجوز أن تترك لوحدها، فذلك يفقد (القوّة) قيمتها وتأثيرها المسبق على الأحداث.. للمزيد يرجى مطالعة التحليل بعناية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.