تعليق شخصي وموقف..
كان الأجدر بالحرس الثوري أن يوجه صواريخَهُ الى (مقر الموساد في تل أبيب) بدلا من قصف أربيل، وعند ذلك يتحقق له هدفان: أولهما ضرب رأس الأفعى في فلسطين المحتلة، والثاني الانتصار لغزّة بالقول والفعل، أما ذريعة التواجد الأمريكي.. فحاملات الطائرات والسفن الأمريكية تجوب الخليج العربي وأعالي البحار، وفي مرمى الأسلحة الايرانية، لماذا لا يشتبك معها الحرس الثوري بدلا من توجيه صواريخه الى جارهِ العراقي المسلم، هذا اعتداء سافر ومستهجن ومدان، أربيل أرض عراقية، وسيادة العراق واحدة، ومثلما رفضنا واستنكرنا الاعتداء الأمريكي على الحشد الشعبي في بغداد، والاعتداءات التركية على الاراضي العراقية، ندين الاعتداء الايراني على أربيل، وندعو الجمهورية الاسلامية الى عدم استغلال ظروف العراق الصعبة، ونقول لهم أبعدوا العراق وشعبه عن صراعاتكم مع أمريكا، لا تستهينوا بكرامة ووطنية العراقيين، فالتاريخ يسجل ولا ينسى..
*مستشار وناطق رسمي سابق