الفتنة لا تعمل في بيئة مستنيرة بالوعي والعلم والتفكير، إنّما تبحث عن وسط يسوده الجهل والتخلف والفقر والخرافة، وتغلب عليه العاطفة على حساب العقل، وقد يصاب البعض في مثل هذه الأجواء المضطربة (بعمى مؤقت) نتيجة القطيعة مع الحقائق، ويندفع نحو المجهول والهاوية، بحكم الاستدراج المنظّم، والإستفزاز المدروس.. الفتنة من وسائل السيطرة المضمونة والمربحة.. فَرّقْ تَسُدْ.
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات