عمى مؤقت.. بقلم ضياء الوكيل*

الفتنة لا تعمل في بيئة مستنيرة بالوعي والعلم والتفكير، إنّما تبحث عن وسط يسوده الجهل والتخلف والفقر والخرافة، وتغلب عليه العاطفة على حساب العقل، وقد يصاب البعض في مثل هذه الأجواء المضطربة (بعمى مؤقت) نتيجة القطيعة مع الحقائق، ويندفع نحو المجهول والهاوية، بحكم الاستدراج المنظّم، والإستفزاز المدروس.. الفتنة  من وسائل السيطرة المضمونة والمربحة.. فَرّقْ تَسُدْ. 

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات

شاهد أيضاً

الحرب كمين..بقلم ضياء الوكيل*

في الحروب تمضي البشرية نحو حتفها، توقظ الموت، وتستدعيه، ويعود الإنسان فيها إلى أصله الهمجي، كائن بدائي متوحش، ويصبح العالم غابة مسكونة بالسلاح والعنف والجريمة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.