ثمود يا ثمود..بقلم ضياء الوكيل

في هذا الزمن الأعرج والمُرْ، صرنا مثل الحُكماءْ، لا نتكلّمُ إلا قليلا، وكأنّ في أفواهنا ماءْ، أو فوق رؤوسنا الطير، تحسبنا صُحاةً، ونحنُ رقود، فقالوا سبأ، وقلنا ثمود، تشغلها الناقة، وينخرها الدود، وقد عقروها من قبل، فصيح بهم، يا لعنة الأبد، وزلزال السدود،  فمتى يعود.. صالح الموعود، من رحلتهِ الكبرى..؟؟ فالناقة تتبعها أخرى، ويونس في بطن الحوت، والناس تموت يا ثمود..

شاهد أيضاً

موسقة الشّعر في نشيد كلكامش..بقلم ضياء الوكيل

لقد غزلتم بنور الحرف وألوانه، صورة نابضة بالحياة والنقاء والجمال، وصافحتم حلاوة الصوت الذي لامس شغاف القلب باحساسه ورقّته، فوهبتم للنشيد بعده الإبداعي المعاصر، وعطره الساحر العذب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.