أمريكا لا يهمها من يحكم العراق، ولكن يهمها جدا من يحمي مصالحها فيه، وفي ذلك لا يساورها أدنى قلق، ولا فرق للعراق بين بايدن وترامب، كلاهما وجهان لعملة واحدة، والأهم لكل عراقي هو البحث عن مصلحة العراق وشعبه في ضوء انتقال السلطة في واشنطن، أو أيّ حدث دولي آخر، هذا ما يقتضي التركيز عليه..
*مستشار وناطق رسمي سابق