سنةٌ أخرى تتوارى خلفَ أسوار الزمن، مثقلةً بالصبر والأمل والهموم، وما هان من الدنيا، وما سوف يهون، وما زلنا نكابر فوق طوفان الأماني والألم، نحلم ونأمل أن يكون العام الجديد أفضل من السنة الهاربة، وأن يجد أولادنا وأحفادنا خيمةً بحجم وطن، تضمّهم بسلامٍ ومحبّة، وتضمنُ لهم خبزاً وعدلاً وكرامة، وشعب العراق الطيّب الكريم يستحق أكثر من ذلك بكثير، وأخيرا ندعو الله أن تنتهي محنة أهلنا المظلومين في غزة الجريحة، كل عام والعراق وأهله بألف ألف خير إن شاء الله تعالى..
*مستشار وناطق رسمي سابق