لحظة الحقيقة..بقلم ضياء الوكيل*

الطائفية السياسية بوصفها أداة استراتيجية (موثوقة) لتأمين السيطرة السياسية وتعزيز السلطة، تستطيع أن تحقق مكاسب سياسية مرحلية تتجاوز في مداها حدود الطائفية والسلطة معا، وقد تتسبب أيضا في كوارث سياسية واجتماعية ووطنية خطيرة، والمؤكد أنّها لا تستطيع الصمود أمام التحديات التاريخية ذات الطبيعة الاستراتيجية، لأنها صنعت من صلصالٍ سائل، وبنيت على (شفا جرفٍ هارٍ)،وأساسها هش وضعيف، وسيكتشف من استطاع التفكيك واللعب بالمحظورات، أنّه غير قادر على إعادة التركيب في لحظة الحقيقة والحسم، تلك التي يحتاج فيها الوطن الى الوحدة والتماسك..

*مستشار وناطق رسمي سابق

 

شاهد أيضاً

استشراف لمستقبل العلاقات بين بغداد ودمشق.. بقلم ضياء الوكيل*

هل تغيير النظام في دمشق سيوفر فرصة لالتقاء المصالح واعادة بناء العلاقات بين الدولتين الجارتين (العراق وسوريا) أم أن التاريخ سيعيد نفسه ويفرض حقبة جديدة من القطيعة والخلاف والتجاذب قد تستمر لنصف قرن آخر..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.