الإستثمار وأسرار الحرب والبحار..بقلم ضياء الوكيل*

إن كان التكتم يحيط بأسرار الدولة وأمنها فذلك مفهوم ولا اعتراض عليه، ولكن أن تحاط مشاريع الإستثمار (بالسريّة والتكتم) فذلك غير مفهوم، ويثير الشكوك والريبة، فكيف وبعض القرارات ذات الصلة تحاط (بسريّة عالية وتداول شخصي ومحدود) وكأنّها أسرار حربية..!؟ والسؤال المشروع هنا: لماذا تُخْفى المعلومات عن الرأي العام إن كانت مطابقة للقوانين والتعليمات..؟؟ وبناء عليه.. واستنادا لمبدأ الشفافية، وتعزيزا لقيم النزاهة، واستجابة لحق المواطن في الحصول على المعلومة، وذلك حق كفله الدستور والقانون، ندعو الى نشر تفاصيل المشاريع الاستثمارية، وخاصة تلك التي أقرّت خلال الأشهر الأخيرة في بغداد، ومنها المشروع الجديد الذي يحيط بمطار بغداد والقصور الرئاسية، وذلك اجراء يستجيب للقانون، ويدفع الشبهات، وينفع المواطن، ولا يضر أحد..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات

شاهد أيضاً

السائرون نياما.. بقلم ضياء الوكيل*

إنّ العقل الذي  يدنّس في أوحال الكذب والتدليس والفساد، لا يخدم الحقيقة، ولا يدافع عن الحق، وما هو إلا متاعٌ ينادي عليه صاحبه بالمزاد، ويبيعه لمن يدفع بالرخيص، وذلك هو الخسران المبين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.