نهجٌ يفتقر إلى الحكمة..بقلم ضياء الوكيل*

على الرغم من أنّ حركة التاريخ دائمة إلا أن اتجاهها ليس ثابتا، وفي بعض المراحل المضطربة يكون للتاريخ بعد مغاير، فالحركة الى الوراء، والإتجاه نحو الأسفل، وفي العراق يتحرّك التاريخ بظهره للأمام، ووجهه إلى الخلف، ويتدحرج فوق مساحة من زجاج مسطح لا يقرّ له قرار، وهناك من يريد عزله أو حبس حركته، وإيقافه عند نقطة محددة، وذلك غير ممكن ومستحيل، فاللتاريخ قوانين وأحكام، وفي صفحاته دروس وعبر، ومن لم يتعظ أو يناور، فذلك الذي يبني حساباته على الظاهر من جبل الجليد، ويتجاهل الغاطس وهو الأخطر، وهذا نهج يفتقر الى الحكمة..

*مستشار وناطق رسمي سابق

شاهد أيضاً

السائرون نياما.. بقلم ضياء الوكيل*

إنّ العقل الذي  يدنّس في أوحال الكذب والتدليس والفساد، لا يخدم الحقيقة، ولا يدافع عن الحق، وما هو إلا متاعٌ ينادي عليه صاحبه بالمزاد، ويبيعه لمن يدفع بالرخيص، وذلك هو الخسران المبين..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.