أطول يوم صيام…

 أطول يوم صيام

فائز جواد   فائز جواد

أيام قلائل وتحل علينا ايام الخير والبركة والايمان ، ايام قليلة تفصلنا عن حلول الشهر الكريم والفضيل شهر رمضان المبارك الذي عودتنا الارصاد الفلكية برصد كل متقلبات الاجواء أكان صيفا ام شتاء، واكدت الارصاد الجوية ان شهر رمضان الذي سيحل في الثامن عشـر من حزيران الجاري الذي تكون عادة في اواخر هذا الشهر محملة بالغبار والاتربة والعواصف الرملية الى جانب درجات الحرارة التي تصل الى الخمسين درجة او اكثر والله اعلم .. وكان الله في عوننا جميعا ، والاهم ان ساعات الصيام ستسجل اطول ساعات في اليوم الواحد حيث أعلنت الابحاث الفلكية والرصد ان الاول من رمضان سيكون يوم الخميس الموافق 18 حزيران الجاري. وعلى مدى طول شهر رمضان المبارك تختلف ساعات الصوم حيث سيكون أطول مدة للصيام هي في الأيام الأولي من شهر رمضان وذلك في الفترة من يوم الجمعة 19 حزيران2015 وحتى يوم الثلاثاء 23 منه 2015 حيث ستكون عدد ساعات الصوم 15 ساعة و52 دقيقة. وأشارت الارصاد الى أن ساعات الصوم سوف تتدرج تنازليا حتى تصل إلى أقل يوم صيام وهي 15 ساعة و37 دقيقة وأن ذلك سوف يكون في نهاية شهر رمضان يوم الخميس الموافق 16 تموز 2015. ومع تلك الارصاد والارقام والتواريخ نسأل الباري عزوجل ان يمن علينا الصحة والعافية والصبر وان يهدئ النفوس ويطرد عن العراق واهله كل وقح ومجرم وشرير ، ونساله ان يصبر اخواننا النازحين وخاصة الصائمين منهم وان يرفع من معاناتهم التي يواجهونها، كما نسأله بحق هذ الشهر الفضيل والكريم الذي سيسجل اطول ساعات صيام ان ينصر ابناء قواتنا المسلحة ورجال حشدنا الغيارى وابناء عشائرنا النشامى الذين يطاردون الارهاب من قرية الى قرية وطردهم الى خارج تربتنا الطاهرة لتبقى مدننا آمنة بعونه تعالى. نعم ايام ويحل علينا شهر رمضان الخير والمغفرة والطاعة ومن ثم هي فرصة عظيمة منحها الباري عز وجل للبشرية فرصة التكفير عن ذنوبنا ومعاصينا خاصة ان ابواب النار في هذا الشهر تغلق وتفتح على مصراعيها ابواب الجنة ، نعم فرصة لنعطي عطلة اجبارية لمعدتنا واعضائنا البشرية التي تعودت طوال العام على العادات الغريبة والسيئة التي يقينا سنتخلص منها في الشهر الكريم . كل عام والعراق واهلنا بالف خير واعاده الله علينا والعراق بالف خير وسلام وامان وعودة ميمونة للنازحين الى ديارهم وقواتنا المسلحة تلوح برايات النصر والسلام .

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.