آراء محللين-عملية عاصفة الحزم في اليمن تجازف بصراع أوسع نطاقا
ضياء الوكيل
1 أبريل, 2015
مقالات وآراء
1,042 زيارة
(رويترز) – أعلنت السعودية يوم الأربعاء أنها بدأت عمليات عسكرية في اليمن بشن غارات جوية بالتنسيق مع تحالف يتألف من عشر دول سعيا لهزيمة قوات الحوثيين التي تحاصر مدينة عدن في جنوب البلاد التي لجأ إليها الرئيس اليمني.
وتمثل هذه الأزمة مجازفة باتساع نطاقها إلى حرب بالوكالة مع ايران الشيعية التي تدعم الحوثيين والسعودية والقوى السنية الأخرى في المنطقة التي تؤيد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
التعليقات:
* جون مكارثي رئيس معهد استراليا للشؤون الدولية
“السعودية تخشى أن يصبح اليمن وكيلا لإيران ويسيطر في الأساس على بلد تهيمن عليه السعودية ومهم للمصالح السعودية. فالسعودية تنظر لما تحققه ايران من تقدم في العراق وأعتقد أنها تجد نفسها تحت ضغط من دولة تعتبرها منافسها الرئيسي على الهيمنة الاقليمية. ولن أندهش إذا شهدنا دعما بريا سعوديا في مرحلة ما. ففي غياب الأمريكيين
الذين تركوا الساحة بصفة مؤقتة سيحسب السعوديون أنه ليس أمامهم خيار سوى الدخول بقوة. وسنشهد إعادة رسم للمنطقة.”
* رودجر شانهان الاستاذ المساعد وزميل الأبحاث بمعهد لوي
“سأندهش إذا التزموا بأي عملية برية واسعة النطاق لأنه مجتمع ذو تركيبة معقدة. وآخر مرة تصدوا فيها للحوثيين الأقل قوة لم يكن أداء قواتهم البرية جيدا على وجه الخصوص.”
* سوزان دالجرين الاستاذ المساعد الزائر للابحاث بمعهد الشرق الاوسط في الجامعة الوطنية بسنغافورة
“في عام 2009 تم استخدام القوة الجوية السعودية لمساعدة الجيش اليمني في قتال الحوثيين لكنها لم تنتصر. ولذلك يتعين على السعوديين أن يكونو أكثر حرصا الآن. حتى الآن لم يقصفوا الجنوب المزدحم بالسكان. وأرجو أن يظلوا على هذا المنوال لفترة طويلة. فمن الضروري أن تقبل أغلبية الشعب اليمني التدخل العسكري.”
* لي جوفو مدير مركز دراسات الشرق الاوسط بالمعهد الصيني للدراسات الدولية
“الصين تشعر بقلق بالغ للوضع في اليمن وقد دعمت المبادرة السعودية لجمع كل الأطراف على مائدة التفاوض. وقام السعوديون بعمل عسكري لأنهم قالوا إن الحوثيين يحصلون على دعم من الايرانيين… وهذا مؤشر على أن الحرب قد تتسع تدريجيا لتصبح صراعا إقليميا. وهذا أمر يقلق الحكومة الصينية أشد القلق.”
* توني نونان مدير المخاطر بشركة ميتسوبيشي في طوكيو
“ثمة مواجهة كبيرة بين ايران والسعودية بين السنة والشيعة في سوريا والعراق. وهذا دليل آخر على أن المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط أصبحت مزمنة.”
* ماساكي سويماتسو مدير وحدة الطاقة بشركة نيو إيدج اليابان للوساطة المالية في طوكيو
“مجرد شن السعودية وآخرين غارات جوية لا يعني أن سوق النفط قل فيها المعروض فجأة. لكن ستحدث تبعات. وإذا تعرضت منشآت النفط السعودية للهجوم سيكون الأثر هائلا.”
* توم أوساليفان مؤسس شركة ماثيوس اليابان لاستشارات الطاقة
“هذا يزيد عدم الاستقرار العام في الشرق الاوسط على الأقل في الأجل القصير. وهناك احتمال وقوع عمليات انتقامية من جانب القاعدة/الدولة الاسلامية/الحوثيين في السعودية. وهو للأسف مثال آخر حديث على دولة فاشلة في المنطقة. والأخريات هي العراق وسوريا وليبيا.”
* نوريهيرو فوجيتو محلل الاستثمار بشركة ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي للاوراق المالية
“في الوقت الحالي سيكون التركيز على رد الفعل الايراني. أرجو فقط ألا تبالغ ايران في رد الفعل. وإذا أصبحت حرب بالوكالة حربا حقيقية فستلتهم الحرب الشرق الأوسط كله رغم أنني لا أعتقد أن هذا مرجح.”
* جانج جي هيانج مدير مركز الشرق الأوسط وشمال افريقيا بمعهد آسان للدراسات السياسات في سول
“لماذا الآن؟ السعودية مستاءة من المحادثات النووية بين ايران والولايات المتحدة التي يبدو أنها تحرز تقدما. لكن من غير المرجح أن ترد ايران على العملية السعودية في اليمن لأنها لا تريد أن تصبح طرفا صانعا للمشاكل بالتورط في صراعات في الوقت الذي يظل فيه الاتفاق النووي معلقا
http://annabaa.org/news1504
2015-04-01